شهد مجلس الشعب المصري"البرلمان" مفاجأة مثيرة امس الاثنين ، حيث كشف النائب الصحفي محسن راضي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في سؤال برلماني عاجل إلى الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم، عن مفاجأة من العيار الثقيل، وصفها بـ "الفضيحة" التي تقيل حكومات، بعد استخدام 13 مليون تلميذ في المدارس المصرية لكمامات من نفايات الملابس الداخلية التي قامت بتصنيعها الشركات التابعة لوزارة الاستثمار، وقامت بإهدائها إلى وزارة التربية والتعليم، مساهمة منها في مواجهة انفلونزا الخنازير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأكد راضي حسبما جاء بجريدة "القدس العربي" أن هذه الكمامات غير مطابقة للمواصفات، وقابلة لنشر العدوى بين الطلاب، مدللاً على ذلك برفض الأطباء استخدامها.
وتقدم ثلاثون نائباً من جماعة الإخوان باستجواب لرئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف بسبب الفشل الذريع في مقاومة وباء انفلونزا الخنازير ، حيث وصل عدد الموتى من جراء إصابتهم بالميكروب لـ32 مواطناً.
ويشهد مجلس الشعب مواجهات قوية بين نواب الأغلبية وأعضاء الجماعة بسبب تلك القضية التي أصبحت تمثل هاجساً بالنسبة للعديد من المصريين خاصة الأسر التي لديها أطفال في المدارس.
وتقدم النائب صابر أبو الفتوح بدعم من تسعة وعشرين نائبا من نواب الجماعة باستجواب عاجل لمعرفة الإجراءات والسياسات التي تتخذها الحكومة خلال تلك الفترة لمواجهة آثار انفلونزا الخنازير، وتأثيرها المباشر على العملية التعليمية، وإمكانيات وزارة الصحة في السيطرة على المرض والإجراءات المتوقعة في الفترة القادمة، خاصة بعد انتهاء موسم الحج وإقبال موسم الشتاء.
وطالب النواب بضرورة كشف وزارتي الصحة والتعليم عن خططهما في هذا الشأن حتى تكون تحت أيدي النواب ومن أجل طمأنة الرأي العام.
وحول صدور القرارات العشوائية وغير المدروسة لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير أكد النائب محسن راضي في سؤال برلماني آخر لوزير التربية والتعليم عن تخبط القرارات المتعارضة داخل الوزارة، والتي تعصف بالعملية التعليمية، والتي تدل في نفس الوقت على غياب السياسة الحكيمة، وفقر الرؤية المستقبلية لدى المسئولين، مدللاً على ذلك بقرار وزير التعليم الذي تضمن أن تكون الدراسة طوال أيام الأسبوع في جميع المدارس الحكومية على أن يقسم العمل بنظام الثلاث فترات، لتقليل كثافة الفصل إلى ما هو أقل من 30 تلميذًا.
وبعد أقل من أسبوع واحد صدر قرار آخر بأن يجرب العمل في المدارس الحكومية بنظام الفترات الممتدة، ليرتفع كثافة الفصول إلى 70 تلميذا و90 تلميذا، الأمر الذي أدى إلى الارتباك في إجراءات الوقاية، وعدم وجود قوة عمل كافية لاستخدام المطهرات ومتابعة التلاميذ.
وأكد النائب الدكتور حمدي حسن عضو البرلمان عن الإخوان ان ما تدعيه الحكومة عن وجود خطط علمية من أجل مكافحة الوباء ما هو إلا محض أكاذيب حيث لا وجود لتلك المزاعم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأكد راضي حسبما جاء بجريدة "القدس العربي" أن هذه الكمامات غير مطابقة للمواصفات، وقابلة لنشر العدوى بين الطلاب، مدللاً على ذلك برفض الأطباء استخدامها.
وتقدم ثلاثون نائباً من جماعة الإخوان باستجواب لرئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف بسبب الفشل الذريع في مقاومة وباء انفلونزا الخنازير ، حيث وصل عدد الموتى من جراء إصابتهم بالميكروب لـ32 مواطناً.
ويشهد مجلس الشعب مواجهات قوية بين نواب الأغلبية وأعضاء الجماعة بسبب تلك القضية التي أصبحت تمثل هاجساً بالنسبة للعديد من المصريين خاصة الأسر التي لديها أطفال في المدارس.
وتقدم النائب صابر أبو الفتوح بدعم من تسعة وعشرين نائبا من نواب الجماعة باستجواب عاجل لمعرفة الإجراءات والسياسات التي تتخذها الحكومة خلال تلك الفترة لمواجهة آثار انفلونزا الخنازير، وتأثيرها المباشر على العملية التعليمية، وإمكانيات وزارة الصحة في السيطرة على المرض والإجراءات المتوقعة في الفترة القادمة، خاصة بعد انتهاء موسم الحج وإقبال موسم الشتاء.
وطالب النواب بضرورة كشف وزارتي الصحة والتعليم عن خططهما في هذا الشأن حتى تكون تحت أيدي النواب ومن أجل طمأنة الرأي العام.
وحول صدور القرارات العشوائية وغير المدروسة لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير أكد النائب محسن راضي في سؤال برلماني آخر لوزير التربية والتعليم عن تخبط القرارات المتعارضة داخل الوزارة، والتي تعصف بالعملية التعليمية، والتي تدل في نفس الوقت على غياب السياسة الحكيمة، وفقر الرؤية المستقبلية لدى المسئولين، مدللاً على ذلك بقرار وزير التعليم الذي تضمن أن تكون الدراسة طوال أيام الأسبوع في جميع المدارس الحكومية على أن يقسم العمل بنظام الثلاث فترات، لتقليل كثافة الفصل إلى ما هو أقل من 30 تلميذًا.
وبعد أقل من أسبوع واحد صدر قرار آخر بأن يجرب العمل في المدارس الحكومية بنظام الفترات الممتدة، ليرتفع كثافة الفصول إلى 70 تلميذا و90 تلميذا، الأمر الذي أدى إلى الارتباك في إجراءات الوقاية، وعدم وجود قوة عمل كافية لاستخدام المطهرات ومتابعة التلاميذ.
وأكد النائب الدكتور حمدي حسن عضو البرلمان عن الإخوان ان ما تدعيه الحكومة عن وجود خطط علمية من أجل مكافحة الوباء ما هو إلا محض أكاذيب حيث لا وجود لتلك المزاعم.