تلميذ و'سراح' و5 عاطلين يغتصبون تلميذة بمكناس
الدارالبيضاء: خديجة بن اشو | المغربية
اغتصب ستة وحوش آدمية تلميذة بثانوية تأهيلية، ظهر الثلاثاء الماضي، في أرض خلاء بمكناس.وأفادت مصادر أمنية أن التلميذة، التي تبلغ 17 سنة من عمرها، ذهبت إلى الثانوية.
بعد ظهر الثلاثاء، متأخرة، فوجدت الباب مغلقا، والتقت بصديق لها (ي.س)، أخذ يتحدث معها، وانتقلا سويا إلى بعض الدكاكين القريبة من المؤسسة التعليمية لشراء بعض الحاجيات، واستمرا في الكلام، والمشي، إلى غاية أرض خلاء، فجلسا يتابعان حديثهما، غير أنها لاحظت وجود شباب يطلون عليهما، فأحست بالإحراج، وقررت مغادرة المكان.
وأوضحت المصادر أن الشاب طمأنها بأنهم زملاؤه، ولا داعي للإحراج أو الخوف، ما جعلها تتابع الإنصات لحديثه، حول مشاكله مع فتاة يعرفانها معا، ثم بدأ يتحرش بها جنسيا، فهمت بالنهوض، غير أنه منعها، وتدخل زملاؤه، وكان عددهم سبعة، وشارك ستة منهم في الاغتصاب الجماعي، ما أدى إلى افتضاض بكارتها.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة، بعد قضاء وترها، تركت الضحية في الأرض الخلاء، فتوجهت الفتاة، بعد ذلك، إلى أقرب دائرة أمنية، حيث تقدمت بشكاية حول الاعتداء، وأحيلت بعد ذلك على الشرطة القضائية، التي تكلفت بالبحث عن أفراد المجموعة، وتمكنت من إيقاف المتهمين، ليلة الثلاثاء، موضحة أن أعمار المعتدين تتراوح بين 17 و20 سنة، ويوجد من بينهم تلميذ واحد، وراعي غنم، والباقي عاطلون عن العمل.
وأفادت المصادر أن الضحية تعرضت للاغتصاب بالتناوب من طرف ستة شباب، بينما ظل شابان يتفرجان دون أن يتدخلا أو يشاركا في الفعل، وأكدت المصادر أن الفتاة تعرفت على المتهمين، بعد إيقافهم، وجرت إحالتهم على المحكمة بتهمة التغرير بقاصر، واستدراجها مع حجزها، والاغتصاب الجماعي الناتج عنه افتضاض البكارة، وهتك العرض بالعنف.
يذكر أن إحصاءات أعدتها جمعيات نسائية وحقوقية مغربية تشير إلى أن أشكال العنف ضد المرأة تتخذ أشكالا متعددة، من بينها العنف الجنسي والقانوني والجسدي والنفسي.
ولمواجهة تصاعد ظاهرة العنف ضد المرأة، جرى تخصيص خط هاتفي ساخن برقم 080008888 لضحايا العنف من النساء، تخطت المكالمات، التي يستقبلها حاجز 1600 مكالمة خلال الشهر، تكون 94 في المائة من المتصلات هن أنفسهن من تعرضن للعنف، والنسبة الباقية تتعلق بأقربائهن أو من ذوي صلة بهن.
اغتصب ستة وحوش آدمية تلميذة بثانوية تأهيلية، ظهر الثلاثاء الماضي، في أرض خلاء بمكناس.وأفادت مصادر أمنية أن التلميذة، التي تبلغ 17 سنة من عمرها، ذهبت إلى الثانوية.
بعد ظهر الثلاثاء، متأخرة، فوجدت الباب مغلقا، والتقت بصديق لها (ي.س)، أخذ يتحدث معها، وانتقلا سويا إلى بعض الدكاكين القريبة من المؤسسة التعليمية لشراء بعض الحاجيات، واستمرا في الكلام، والمشي، إلى غاية أرض خلاء، فجلسا يتابعان حديثهما، غير أنها لاحظت وجود شباب يطلون عليهما، فأحست بالإحراج، وقررت مغادرة المكان.
وأوضحت المصادر أن الشاب طمأنها بأنهم زملاؤه، ولا داعي للإحراج أو الخوف، ما جعلها تتابع الإنصات لحديثه، حول مشاكله مع فتاة يعرفانها معا، ثم بدأ يتحرش بها جنسيا، فهمت بالنهوض، غير أنه منعها، وتدخل زملاؤه، وكان عددهم سبعة، وشارك ستة منهم في الاغتصاب الجماعي، ما أدى إلى افتضاض بكارتها.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة، بعد قضاء وترها، تركت الضحية في الأرض الخلاء، فتوجهت الفتاة، بعد ذلك، إلى أقرب دائرة أمنية، حيث تقدمت بشكاية حول الاعتداء، وأحيلت بعد ذلك على الشرطة القضائية، التي تكلفت بالبحث عن أفراد المجموعة، وتمكنت من إيقاف المتهمين، ليلة الثلاثاء، موضحة أن أعمار المعتدين تتراوح بين 17 و20 سنة، ويوجد من بينهم تلميذ واحد، وراعي غنم، والباقي عاطلون عن العمل.
وأفادت المصادر أن الضحية تعرضت للاغتصاب بالتناوب من طرف ستة شباب، بينما ظل شابان يتفرجان دون أن يتدخلا أو يشاركا في الفعل، وأكدت المصادر أن الفتاة تعرفت على المتهمين، بعد إيقافهم، وجرت إحالتهم على المحكمة بتهمة التغرير بقاصر، واستدراجها مع حجزها، والاغتصاب الجماعي الناتج عنه افتضاض البكارة، وهتك العرض بالعنف.
يذكر أن إحصاءات أعدتها جمعيات نسائية وحقوقية مغربية تشير إلى أن أشكال العنف ضد المرأة تتخذ أشكالا متعددة، من بينها العنف الجنسي والقانوني والجسدي والنفسي.
ولمواجهة تصاعد ظاهرة العنف ضد المرأة، جرى تخصيص خط هاتفي ساخن برقم 080008888 لضحايا العنف من النساء، تخطت المكالمات، التي يستقبلها حاجز 1600 مكالمة خلال الشهر، تكون 94 في المائة من المتصلات هن أنفسهن من تعرضن للعنف، والنسبة الباقية تتعلق بأقربائهن أو من ذوي صلة بهن.