عوامل تساعد على عدم الشعور بالشبع
يقال أنه حينما يحين موعد تناول الوجبة فى الوقت المعتاد نشعر بوخزات جوع تنبئنا بحلول موعد الطعام وهذه الوخزات تصدر فى جزء من الدماغ يدعى الوطاء أو مايسمى ما تحت السرير البصري وهو ما يتحكم بالشعور بالجوع والشبع عن طريق جزء من الطعام الذي نتناوله يتحول إلى سكر في الدم أو مايسمى جلوكوز وحين ينخفض معدل السكر يلاحظ الوطاء ذلك ويرسل إشارة إلى المعدة بواسطة العصب فتحفز هذه الإشارات تحرير العصارات المعدية وتشغل التقلصات العضلية التي تسبب وخزات الجوع وقد يصدر ذلك صوت في المعدة مع مرور العصارات والهواء عبر الأمعاء ولكن حالما تأكل وتمتلئ معدتك يعرف الدماغ ذلك إلا أن الوطاء يتأثر بعوامل تعوق عمله أبرزها عوامل ذكرتها مجلة سيدتى تتلخص فى الآتى:
النوم: فالأشخاص الذين يحصلون على ساعات نوم قليلة يشعرون دائما بالجوع رغم أنهم يتناولون كميات كافية من الطعام فقد كشفت دراسة أميركية أن السهر يزيد من مستوى هرمون الجوع ويقلّل من مستوى هرمون الشبع في الجسم وأشارت إلى أن مستوى هرمون الشبع ليبتين Leptin قد انخفض بمقدار 18 % لدى من ناموا أربع ساعات فقط من الليل لمدة ليلتين بينما ارتفع هرمون الجوع غريلين ghrelin بمقدار 28 %، وذلك مقارنة بنتائج من ناموا ثماني ساعات ليلا وتفيد الأبحاث الجديدة أن النوم المبكر قد يكون عاملا أساسيا في المساعدة على خفض الوزن اذ إن قلة النوم تؤثر على إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن القلق والتوتر والذي يتحكم في شهيتنا وقد يكون هو السبب في تلهفنا على الطعام حتى ولو لم نكن جائعين ويزيد هذا الهرمون أيضا مستوى الأنسولين ومستوى السكر في الدم كما يزيد من تخزين الدهون حول البطن للذلك ينصح بالنوم الكافى ليلا من 6:9 ساعات ليلا والإبتعاد عن السهر
الرائحة : يقال إن استنشاق رائحة الطعام الزكية يزيد من إفراز هرمون الجوع ما يشعرنا برغبة كاذبة تجاه الأكل تزول بعد فترة من حدوثها لذا ينصح الخبراء بعدم الإجتماع في المطاعم أو المقاهي
نوع الطعام: هناك ثلاثة عوامل تساعد على جعل الوجبة أكثر إشباع وتلك العوامل تتلخص فى وزن الطعام وكمية البروتين و الألياف التى به وهناك دراسة قام بها باحثون في جامعة سيدني على 38 نوعا من الأطعمة أحرز بعضها نقاط أعلى في قدرتها على إمداد الإحساس السريع بالشبع عند تناولها وهي: الخبز الأسمر وخبز الذرة والجبن والبيض والمعكرونة البنية والفشار وكل وجبات نخالة الحبوب والعنب والعصيدة والبقول المطبوخة والتفاح وشرائح اللحم البقري وسمك اللنغ وهو نوع من أسماك القد والبرتقال , أما الأطعمة التي لا تحقق الشبع التام مما يسهل عملية الإفراط في تناولها فهي: الأطعمة العالية الدهون والسكر أو الكربوهيدرات شرائح البطاطس المحمرة وقطع الحلوى والخبز الأبيض
العناصر الغذائية: قد نشعر بالجوع بعد فترة قليلة من تناول الطعام ويكون السبب المسؤول: أما نقص في الفيتامينات علما أن تناول الفيتامينات على شكل أقراص قد يعوض هذا النقص بدون الحاجة إلى تناول كميات إضافية من الطعام ونقص السوائل علما أن تناول كميات كافية من السوائل قبل وجبة الطعام يخفف من الشعور بالجوع وأيضا تناول الدهون غير المشبعة كزيت دوار الشمس والصويا يطيل مدة الشعور بالشبع ويمنع الإحساس بالجوع لمدة تتراوح ما بين 4:8 ساعات مقارنة مع تناول الوجبة عينها محضرة بالدهون المشبعة كالزبدة
الريجيم غير الصحي: تدفع الحميات غير الصحية القائمة على غذاء منزوع أو قليل الدهون والسكريات إلى جوع مستمر وشهية ملحة لتناول الطعام وحينها ستأكل بروتينا أكثر من حاجة جسمك والذي سيتحول إلى دهون يختزنها الجسد الجائع لذا ينصح بالإبتعاد عن الريجيم القائم على التجويع والحرمان من بعض أنواع الطعام والأفضل أتباع ريجيم من متخصصين
يقال أنه حينما يحين موعد تناول الوجبة فى الوقت المعتاد نشعر بوخزات جوع تنبئنا بحلول موعد الطعام وهذه الوخزات تصدر فى جزء من الدماغ يدعى الوطاء أو مايسمى ما تحت السرير البصري وهو ما يتحكم بالشعور بالجوع والشبع عن طريق جزء من الطعام الذي نتناوله يتحول إلى سكر في الدم أو مايسمى جلوكوز وحين ينخفض معدل السكر يلاحظ الوطاء ذلك ويرسل إشارة إلى المعدة بواسطة العصب فتحفز هذه الإشارات تحرير العصارات المعدية وتشغل التقلصات العضلية التي تسبب وخزات الجوع وقد يصدر ذلك صوت في المعدة مع مرور العصارات والهواء عبر الأمعاء ولكن حالما تأكل وتمتلئ معدتك يعرف الدماغ ذلك إلا أن الوطاء يتأثر بعوامل تعوق عمله أبرزها عوامل ذكرتها مجلة سيدتى تتلخص فى الآتى:
النوم: فالأشخاص الذين يحصلون على ساعات نوم قليلة يشعرون دائما بالجوع رغم أنهم يتناولون كميات كافية من الطعام فقد كشفت دراسة أميركية أن السهر يزيد من مستوى هرمون الجوع ويقلّل من مستوى هرمون الشبع في الجسم وأشارت إلى أن مستوى هرمون الشبع ليبتين Leptin قد انخفض بمقدار 18 % لدى من ناموا أربع ساعات فقط من الليل لمدة ليلتين بينما ارتفع هرمون الجوع غريلين ghrelin بمقدار 28 %، وذلك مقارنة بنتائج من ناموا ثماني ساعات ليلا وتفيد الأبحاث الجديدة أن النوم المبكر قد يكون عاملا أساسيا في المساعدة على خفض الوزن اذ إن قلة النوم تؤثر على إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن القلق والتوتر والذي يتحكم في شهيتنا وقد يكون هو السبب في تلهفنا على الطعام حتى ولو لم نكن جائعين ويزيد هذا الهرمون أيضا مستوى الأنسولين ومستوى السكر في الدم كما يزيد من تخزين الدهون حول البطن للذلك ينصح بالنوم الكافى ليلا من 6:9 ساعات ليلا والإبتعاد عن السهر
الرائحة : يقال إن استنشاق رائحة الطعام الزكية يزيد من إفراز هرمون الجوع ما يشعرنا برغبة كاذبة تجاه الأكل تزول بعد فترة من حدوثها لذا ينصح الخبراء بعدم الإجتماع في المطاعم أو المقاهي
نوع الطعام: هناك ثلاثة عوامل تساعد على جعل الوجبة أكثر إشباع وتلك العوامل تتلخص فى وزن الطعام وكمية البروتين و الألياف التى به وهناك دراسة قام بها باحثون في جامعة سيدني على 38 نوعا من الأطعمة أحرز بعضها نقاط أعلى في قدرتها على إمداد الإحساس السريع بالشبع عند تناولها وهي: الخبز الأسمر وخبز الذرة والجبن والبيض والمعكرونة البنية والفشار وكل وجبات نخالة الحبوب والعنب والعصيدة والبقول المطبوخة والتفاح وشرائح اللحم البقري وسمك اللنغ وهو نوع من أسماك القد والبرتقال , أما الأطعمة التي لا تحقق الشبع التام مما يسهل عملية الإفراط في تناولها فهي: الأطعمة العالية الدهون والسكر أو الكربوهيدرات شرائح البطاطس المحمرة وقطع الحلوى والخبز الأبيض
العناصر الغذائية: قد نشعر بالجوع بعد فترة قليلة من تناول الطعام ويكون السبب المسؤول: أما نقص في الفيتامينات علما أن تناول الفيتامينات على شكل أقراص قد يعوض هذا النقص بدون الحاجة إلى تناول كميات إضافية من الطعام ونقص السوائل علما أن تناول كميات كافية من السوائل قبل وجبة الطعام يخفف من الشعور بالجوع وأيضا تناول الدهون غير المشبعة كزيت دوار الشمس والصويا يطيل مدة الشعور بالشبع ويمنع الإحساس بالجوع لمدة تتراوح ما بين 4:8 ساعات مقارنة مع تناول الوجبة عينها محضرة بالدهون المشبعة كالزبدة
الريجيم غير الصحي: تدفع الحميات غير الصحية القائمة على غذاء منزوع أو قليل الدهون والسكريات إلى جوع مستمر وشهية ملحة لتناول الطعام وحينها ستأكل بروتينا أكثر من حاجة جسمك والذي سيتحول إلى دهون يختزنها الجسد الجائع لذا ينصح بالإبتعاد عن الريجيم القائم على التجويع والحرمان من بعض أنواع الطعام والأفضل أتباع ريجيم من متخصصين
ــ