كشفت أحداث مباراة مصر والجزائر عن خلل حقيقى فى تركيبة الشعوب العربية وبكل وضوح كشفت عن " سذاجة " و"هبل " كل من يؤمن بالعروبة والقومية حتى النخاع ، فمنذ بداية الإعلان عن مباراة كرة القدم التى من خلالها يؤهل الفريق الفائز للعب بالمونديال والحرب الإعلامية الشرسة لاتتوقف خاصة وأن مصر أستطاعت بدعاء الملايين وهنا أؤكد بالدعاء لا باللعب أن تهزم الفريق الجزائرى بهدفين وهنا بدأت المعركة الحقيقية ظهرت بوضوح من خلال حشد عشرات الالاف من المشجعين أصحاب السوابق لإرهاب المصريين وفريقهم القومى الذى ظهر مذعور أثناء مباراة السودان "لاحظ أيضاً رئيس السودان مطلوب للمحاكمة الدولية "
وفشلت كل المحاولات الإعلامية أن تبث روح القومية التى يدعون إنها تجرى فى الدم وعجزت المبادرات مثل "وردة لكل لاعب جزائرى " اتى حل محلها سكين فى ظهر كل مشجع مصرى ولاأستطيع أن أنكر أنى قرأت عبارات فى صحف مصرية تعتبر إنحدار وعندما سألت صديقى الصحفى يار عبد العزيز أكد على أن صحف الجزائر نشرت صور مخلة للفريق القومى عبارة عن صور مفبركة وكلمات خادشة للحياء وهنا سألته وأين الحكومة رد مؤكداً إنها صحف حكومية ولسان حال الدولة !!! أين أن الموقف أكبر من كرة قدم أنه خلل فى العلاقة بدليل الاقلام التى هاجمت المصريين وعاداتهم وتقاليدهم وأكتمل الكابوس ليلة المباراة فعلى الرغم من فوز الجزائر رأى مشجعى الفريق من نخبة وأبناء الوطن الموت بأعينهم وشاهدوا بأنفسهم أشقائهم يرفعون فى وجوههم المطاوى وسلام مربع للعروبة والقومية !!!! وعلى مدار ثلاث ساعات شاهدت برنامج القاهرة اليوم الذى شهد إعترافات خطيرة لعل أخطرها كلمات محمد صبحى الذى قال بالحرف " كنت أؤمن بالعروبة إلى حد الهطل ...." وكانت المفأجاة الكبرى هى إعتراف مصطفى بكرى الصريح بأن القومية والعروبة التى ينادون بها قد جرحت فى السودان ، ناهيك أيضاً عن مداخلات كشفت حجم الفضيحة التى كسرت قلوب المصريين حسرة على كرامتهم أولاً وعلى ضياع حلم المونديال ثانياً ولكن الملاحظ أن الفوضى الخلاقة التى تبعت إحتفال الفوزفى مصر على حد تعبير أيمن نور هى نفسها التى تبعت الفوز فى السودان أى أن الموضوع أكبر من مباراة بل الحقيقة أنه يوجد "ضغينة " سياسية هى التى دفعت الحكومات أن تأخذ مثل هذة المواقف الحادة بل أن الملفت للنظر محاولات "الحزب الوطنى " إستغلال الحدث للترويج لجمال مبارك ورجاله ودخل الفنانين والسياسين ورجال الأعمال وكل مشتاق إلى اللعبة ولكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن خاصة بعد حالة السخط العام للموقف الرسمى بعد الإعتداءات الوحشية على الجماهير المصرية بعد فوز الجزائر القصة بأكملها تحتاج إلى وقفة ومراجعة خاصة بعد أن دفن وهم العروبة فى مباراة كرة قدم بل أن الكارثة الكبرى هى هروب الكوادر السياسية وأعضاء مجلس الشعب من الحضور أثناء المباراة هربوا قبل أن يعلموا مصير من كانوا معهم من شباب الحزب الوطنى أو من أعضاء المجالس المحلية ..هربوا وتركوهم لمجانين الكرة وتجار باعوا إخوتهم المصريين مع أول عرض ولكن الحقيقة المؤكدة أن مصر للمصريين فقط وأن هطل ووهم العروبة يجب أن يفيق منه الداعين له على حساب مصر أحياناً خاصة بعد أن تحول حلم المونديال إلى كابوس
وفشلت كل المحاولات الإعلامية أن تبث روح القومية التى يدعون إنها تجرى فى الدم وعجزت المبادرات مثل "وردة لكل لاعب جزائرى " اتى حل محلها سكين فى ظهر كل مشجع مصرى ولاأستطيع أن أنكر أنى قرأت عبارات فى صحف مصرية تعتبر إنحدار وعندما سألت صديقى الصحفى يار عبد العزيز أكد على أن صحف الجزائر نشرت صور مخلة للفريق القومى عبارة عن صور مفبركة وكلمات خادشة للحياء وهنا سألته وأين الحكومة رد مؤكداً إنها صحف حكومية ولسان حال الدولة !!! أين أن الموقف أكبر من كرة قدم أنه خلل فى العلاقة بدليل الاقلام التى هاجمت المصريين وعاداتهم وتقاليدهم وأكتمل الكابوس ليلة المباراة فعلى الرغم من فوز الجزائر رأى مشجعى الفريق من نخبة وأبناء الوطن الموت بأعينهم وشاهدوا بأنفسهم أشقائهم يرفعون فى وجوههم المطاوى وسلام مربع للعروبة والقومية !!!! وعلى مدار ثلاث ساعات شاهدت برنامج القاهرة اليوم الذى شهد إعترافات خطيرة لعل أخطرها كلمات محمد صبحى الذى قال بالحرف " كنت أؤمن بالعروبة إلى حد الهطل ...." وكانت المفأجاة الكبرى هى إعتراف مصطفى بكرى الصريح بأن القومية والعروبة التى ينادون بها قد جرحت فى السودان ، ناهيك أيضاً عن مداخلات كشفت حجم الفضيحة التى كسرت قلوب المصريين حسرة على كرامتهم أولاً وعلى ضياع حلم المونديال ثانياً ولكن الملاحظ أن الفوضى الخلاقة التى تبعت إحتفال الفوزفى مصر على حد تعبير أيمن نور هى نفسها التى تبعت الفوز فى السودان أى أن الموضوع أكبر من مباراة بل الحقيقة أنه يوجد "ضغينة " سياسية هى التى دفعت الحكومات أن تأخذ مثل هذة المواقف الحادة بل أن الملفت للنظر محاولات "الحزب الوطنى " إستغلال الحدث للترويج لجمال مبارك ورجاله ودخل الفنانين والسياسين ورجال الأعمال وكل مشتاق إلى اللعبة ولكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن خاصة بعد حالة السخط العام للموقف الرسمى بعد الإعتداءات الوحشية على الجماهير المصرية بعد فوز الجزائر القصة بأكملها تحتاج إلى وقفة ومراجعة خاصة بعد أن دفن وهم العروبة فى مباراة كرة قدم بل أن الكارثة الكبرى هى هروب الكوادر السياسية وأعضاء مجلس الشعب من الحضور أثناء المباراة هربوا قبل أن يعلموا مصير من كانوا معهم من شباب الحزب الوطنى أو من أعضاء المجالس المحلية ..هربوا وتركوهم لمجانين الكرة وتجار باعوا إخوتهم المصريين مع أول عرض ولكن الحقيقة المؤكدة أن مصر للمصريين فقط وأن هطل ووهم العروبة يجب أن يفيق منه الداعين له على حساب مصر أحياناً خاصة بعد أن تحول حلم المونديال إلى كابوس
