[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"التوك شو" تكتسى بالسواد بعد ضياع أمل المونديال.. وتستغيث: "الحقوا ولادنا فى السودان والجزائر".. وبلال فضل ينعى وفاة "الحلم العربى"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حالة من الحزن على ضياع حلم المونديال، وما تعرض له أبناؤنا فى السودان والجزائر، بعد خسارة المنتخب المصرى من نظيره الجزائرى بهدف، وكعادته كان "القاهرة اليوم" فى قلب الأحداث عبر كثير من الاتصالات الهاتفية بالمصرين المتواجدين فى كل من الخرطوم والجزائر ينقلون فيها ما تعرضوا لها من ويلات على أيدى المشجعين الجزائريين.. فيما اكتفى برنامج "العاشرة مساءً" بنقل تصريحات المسئولين فى كلا الجانبين المصرى والسودانى، مع فقراته الثابتة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"القاهرة اليوم" ينقل ويلات المشجعين المصريين فى السودان.. ويتهم الأمن السودانى بالتقصير
شاهده أحمد زيادة
اهتم البرنامج بتسليط الضوء على أحداث العنف التى شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم، بعد قيام عدد من الجزائريين بالاعتداء على المشجعين والفنانين والإعلاميين المصريين، وحاصروهم فى محاولة للثأر منهم، واستغاث الفنان محمد فواد فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، وأوضح أن الجزائريين يبطشون بالمصريين فى شوارع وطرقات السودان، مطالباً الحكومة المصرية بالتدخل الفورى، كما روى طارق، وهو أحد المصريين فى السودان، تفاصيل المأساة حيث قام المشجعون الجزائريون بقطع الطريق على المصريين فى شارع الجمهورية، وأصيب عدد منهم وتم تكسير الأتوبيس الذى كان يقلهم، واضطر المصريون للاحتماء والاختباء فى منازل السودانيين بعد مطاردة الجزائريين لهم بالمطاوى والسنج والشوم.
كما طالبوا بفتح المطارات وتأمين الذين لم يصلوا إلى المطار، وكيف أن الأمن السودانى تعهد بحماية المصريين والواقع غير ذلك تماما.
وفى مداخلة هاتفية قال شريف أبو غزالة؟ مصرى بالسودان، إن التطاول على المصريين بلا حدود، مشيراً إلى عدم تمكن النزلاء فى الفندق من المغادرة، مطالباً الحكومة المصرية بالتدخل.
وأشار عمرو أديب إلى أنه تمت اتصالات على أعلى مستوى، وعلى المصريين التعقل والتزام أماكنهم، وفى ومداخلة أخرى من محمد عبد الوهاب بالسودان قال فيها "لا يسمعنا أحد والدنيا متلخبطة"، وطالب السفارة المصرية بالتحرك، معرباً عن استيائه من عدم وجود الضابط المناوب بمكتبة بالمطار.
وفى مداخلة أخرى من عمرو بدر مصرى بالسودان قال إن البوابة 17 هى البوابة الوحيدة المفتوحة فى المطار، ونحن أمام المطار وكأننا مجموعة من المتسولين وشىء من السودانيين لا يصدقه عقل.
ووردت أنباء عن جرح السباحة رانيا علوانى جرحاً بالغاً، ذلك إضافة إلى تردد أنباء عن ضرب المصريين فى الجزائر.
ومن ناحية أخرى طمأن أنس الفقى، وزير الإعلام، الشعب المصرى، وأكد أن الرئيس مبارك يتابع بنفسه اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين إقلاع المصريين، وأن ما حدث كان لتأخر بعض الأتوبيسات نتيجة إلى الزحام الشديد، ولحق بهم الجزائريون للفتك بهم، وهناك توجيه واضح أنه إذا لم تستطع الحكومة السودانية حماية المصريين، ستدخل مصر لحماية أبنائها.
وفى اتصال هاتفى من الوزير أحمد شفيق أنه يتابع الأحداث لحظة بلحظة، وأن هناك مشكلة فنية بالمطار، وسوف يطمئننا لحظة بلحظة.
كذلك استغاثت الإعلامية ريهام سعيد خلال اتصال لها بأنها فى حالة ذعر قرب المطار، ولا تتمكن من الوصول إلى الداخل، نافية وجود أى مساعدة أمنية.
د.حاتم الجبلى، وزير الصحة، فى اتصال هاتفى، أكد على أن هناك فريقا طبيا فى المطار وجزءا فى مستشفيات الإخلاء، وهناك من سيذهب إلى البوابة 17، وفريق آخر فى وسط البلد بالقرب من السفارة المصرية، وإذا كانت هناك حالات حرجة فهناك فرق طبية فى أسوان والأقصر.
كما أعلن الجبلى تدشين جسر جوى من القاهرة لأسوان لنقل المصابين المصريين، مشيراً إلى ضرورة توجه المصابين المصريين إلى مستشفى "الأطباء" فى الأقصر والسودان المرتبطة بتعاقد مع وزارة الصحة لمعالجة المصريين، فيما قال أنس الفقى وزير الإعلام، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم"، إن القوات السودانية بدأت فى الانتشار فى شوارع المؤدية لمطار الخرطوم، لافتاً إلى أن هناك 9 طائرات تابعة لشركة مصر للطيران وصلت بالفعل لمطار الخرطوم، وبدأت فى نقل الجماهير المصرية للقاهرة.
وناشد الإعلامى عمرو أديب المصريين المحاصرين فى السودان الاتصال بقوات الأمن السودانية على رقم 999، حتى يتمكن من نقلهم إلى البوابة الشمالية لمطار الخرطوم، تمهيداً لاستقلالهم الطائرات والعودة إلى القاهرة.
قال أنس الفقى وزير الإعلام، إن المصريين الذين أصيبوا بمنطقة العصراوى أمام فندق روتانا فى العاصمة السودانية الخرطوم تأخروا نتيجة للزحام الشديد بعد المباراة، لكن الجماهير المتعصبة الجزائرية نجحت فى الوصول إليهم والاعتداء عليهم، لكن البقية الباقية متواجدة فى أماكن آمنة ومعهم وزير الخارجية السودانى، وهو على اتصال دائم بوزير الداخلية السودانى للوقوف على آخر تطورات الموقف.
وأضاف الفقى أن السلطات المصرية تتابع الموقف عن كثب، كما أن الرئيس مبارك على اتصال دائم بالسلطات السودانية، موضحاً أنه فى حالة عدم قدرة أجهزة وقوات الأمن السودانية على حماية المصريين سنرسل قوات مصرية خاصة لحماية أبنائنا، ولافتاً إلى أن الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، شكل غرفة عمليات على أعلى مستوى لمتابعة القضية.
أكد عدد كبير من الإعلاميين المصريين أن الاعتداءات التى قام بها الجمهور الجزائرى على الجماهير المصرية فى السودان لم تكن وليدة الصدفة، وإنما هو موقف رسمى من الحكومة الجزائرية، إذ قامت الجزائر بتوفير طائرات حربية لنقل الجماهير إلى السودان قبل المباراة بعدة أيام.
وقال مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، إن الحكومة الجزائرية خصصت طيارات حربية لنقل البلطجية لقتل المصريين، داعياً إلى إعادة الحسابات، لأن ما يحدث ليس مباراة كرة قدم.
وأضاف الجلاد، فى مداخلة مع برنامج "القاهرة اليوم"، أعترف بخطئنا فى التعامل مع الجزائريين الذين قدمنا لهم مبادرات تتوافق مع مكانة مصرى، وأعتذر عن مبادرة جريدة المصرى اليوم "وردة لكل جزائرى" التى تعاملنا من خلالها باحترام مع الجزائريين، وقدمنا لهم كل الحب، ولم يراعوا ذلك.
وأكد الجلاد "هذه مجزرة وهجمات بربرية فى حق المصريين"، ونحن أخطأنا، وكان يجب أن نرسل قوات خاصة مع علمنا أنهم "أرسلوا البلطجية بالأسلحة"، وقال "كان لازم تتحرك الدولة".
من جانبه، قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، إن سيارات المصريين تعرضت لاعتداءات جسيمة، مشيراً إلى أنه ومن معه احتموا فى منزل أحد المسئولين فى السودان، رافضاً التعليق على الأحداث، قائلاً: "لو اتكلمت بجد هغلط"، والموضوع أكبر من مباراة كرة قدم.
وأكد الإعلامى خالد الغندور، أن المصريين أهانوا أنفسهم، وقال "الحمد لله إننا لم نسكب مباراة مصر والجزائر، وإلا كان ستحدث مجازر"، فيما طالب الإعلامى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، الحكومة المصرية باتخاذ موقف فورى ضد الجزائريين، مؤكداً أن ما حدث جريمة فى حق المصريين، وهاجم بكرى موقف الحكومة المصرية، قائلاً "إنها غير مؤهلة لتحكم مصر بعد ما حدث ولن يحترمنا أحد سواء أكان خارج مصر أو داخلها بعدما حدث.
وأكد الكاتب الصحفى بلال فضل على أن يشعر بهزيمة الحلم العربى، وأنه لابد من إعادة صياغة العلاقات الأبدية، واستنكر ما قاله السفير الجزائرى فى برنامج البيت بيتك بقوله "احذر المصريين من أن يلعبوا بالنار"، وقال، عليهم ألا ينسوا أنهم المستثمر رقم واحد فى الجزائر.
قرر الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، إرسال 9 طائرات من مطار القاهرة الدولى للعاصمة السودانية الخرطوم لنقل المصريين المحتجزين هناك، بعدما قررت السلطات السودانية إغلاق المطار على خلفية قيام عدد من المشجعين الجزائريين باحتجاز المصريين هناك داخل الأتوبيسات التى تقلهم، تمهيداً لنقلهم للمطار.
فى المقابل كان أكثر من 6 آلاف مشجع مصرى قد غادروا مطار القاهرة الدولى على متن 40 رحلة طيران، وأكدت مصادر بمطار القاهرة الدولى أن هناك حالة من الارتباك تسود حالياً لعدم إمكانية تحديد موعد وصول الرحلات التى كان من المقرر وصولها بدءا من فجر اليوم، الخميس، كما أكدت أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد وصول بعثة المنتخب المصرى.
وقد تعرض عدد من الفنانين المصريين لاعتداءات وحشية من الجمهور الجزائرى فى السودان عقب انتهاء المباراة الفاصلة، وتعرض الفنان هيثم شاكر لطعنة فى الظهر بآلة حادة، فيما تعرض الفنان ماجد المصرى وطارق علام ومحمد كريم، لتكسير السيارة التى كانت تقلهم إلى السفارة المصرية بالسودان، وقام الجزائريون بمطاردتهم بالسكاكين والسيوف.
وقال طارق، فى اتصال هاتفى، إنه يشعر أنه فى كابوس مزعج، فما يحدث فى السودان شىء لا يصدقه عقل وسط غياب تام للأمن السودانى، وأوضح طارق، أن هناك 15 ألف مشجع لم يتمكنوا من دخول الإستاد لوصولهم فى وقت متأخر، مضيفاً أن الجماهير المصرية التى لم تتمكن من دخول الإستاد تعرضت لاعتداءات بشعة من الجزائريين.
وأكد طارق، أن هناك آلاف المصريين يقفون أمام المطار الذى أغلق أبوابه فى وجوههم ولا يعرفون ماذا يفعلون، واستنجد طارق بالسفارة المصرية أو بأى مسئول سودانى أو مصرى، وقال فى النهاية "إحنا مش فاهمين حاجة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"البيت بيتك".. الفقى يعلن إصابة أفراد بالبعثة المصرية.. وشفيق يؤكد توفير طائرات بالمجان لنقل الجمهور من السودان للقاهرة
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار
- أحمد شفيق، وزير الطيران، يوفر تسعة طائرات لنقل الجمهور المصرى من السودان إلى القاهرة بالمجان، عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر، وذلك لحمايتهم من التعرض لأعمال العنف من قبل المشجعين الجزائريين.
- أنس الفقى وزير الأعلام يؤكد إصابة بعض المشجعين المصريين فى السودان على أثر تعدى الجمهور الجزائرى عليهم بالضرب والقذف بالحجارة أثناء توجههم إلى المطار، مشيراً إلى قيام السلطات المصرية بإجراء اتصالات هاتفية مكثفة مع نظيرتها السودانية لتأمين سلامة الجمهور المصرى.
الفقرة الرئيسة:
اللقاء الأسبوعى مع الشيخ خالد الجندى.
الضيف:
الداعية الإسلامى خالد الجندى.
أكد الداعية الإسلامى خالد الجندى فى بداية حواره على أن مناسك الحج هى شعائر مقدسة لابد أن ينفذها العبد دون حاجة إلى فهمها، مشيراً إلى أن كل العبادات الموجودة غير معقولة المعنى، أى أن العقل لا يستطيع الاقتناع بها بسهولة.
ونفى الجندى ما يتردد من أقاويل حول كون الشخص الحاج مغفورا له كل ذنوبه، وأن جسده محرم على النار قائلاً: مغفرة الذنوب هى نتيجة مترتبة على الحج، ولكن هذا لا يعنى أن الشخص سيكون جسده محرم على النار فصحيح أن الحج هو وسيلة لغفران الذنوب، بل إن هناك عوامل أخرى يحقق منها الفرد هذا الهدف كالاستغفار، والتسبيح، والتوبة، والبر بالوالدين، والإتقان فى العمل، وحسن الخلق، والصدق فى التعامل، والمسح على رأس يتيم، والعفو عن الناس وغيرها.
وأكد الجندى أيضاً على أنه إذا قام الشخص بأداء فريضة الحج مرة واحدة فإن هذا قد يكون كافياً، إذا كان هناك آخرون فى حاجة إلى الأموال والزكاة، حيث إن إطعام الأفراد يعادل فريضة الحج.
وعبر الجندى فى نهاية حواره عن استيائه الشديد مما حدث من قبل الشعب الجزائرى تجاه نظيره المصرى، مشيراً إلى اشتراك البلدين فى الحضارة والتاريخ والإسلام والنبى، وهذا يعنى أنهم أمة واحدة، وتساءل قائلاً: كيف يمكن أن تصل الأمور بين دولتين عربيتين إلى هذا الحد؟
"التوك شو" تكتسى بالسواد بعد ضياع أمل المونديال.. وتستغيث: "الحقوا ولادنا فى السودان والجزائر".. وبلال فضل ينعى وفاة "الحلم العربى"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حالة من الحزن على ضياع حلم المونديال، وما تعرض له أبناؤنا فى السودان والجزائر، بعد خسارة المنتخب المصرى من نظيره الجزائرى بهدف، وكعادته كان "القاهرة اليوم" فى قلب الأحداث عبر كثير من الاتصالات الهاتفية بالمصرين المتواجدين فى كل من الخرطوم والجزائر ينقلون فيها ما تعرضوا لها من ويلات على أيدى المشجعين الجزائريين.. فيما اكتفى برنامج "العاشرة مساءً" بنقل تصريحات المسئولين فى كلا الجانبين المصرى والسودانى، مع فقراته الثابتة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"القاهرة اليوم" ينقل ويلات المشجعين المصريين فى السودان.. ويتهم الأمن السودانى بالتقصير
شاهده أحمد زيادة
اهتم البرنامج بتسليط الضوء على أحداث العنف التى شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم، بعد قيام عدد من الجزائريين بالاعتداء على المشجعين والفنانين والإعلاميين المصريين، وحاصروهم فى محاولة للثأر منهم، واستغاث الفنان محمد فواد فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، وأوضح أن الجزائريين يبطشون بالمصريين فى شوارع وطرقات السودان، مطالباً الحكومة المصرية بالتدخل الفورى، كما روى طارق، وهو أحد المصريين فى السودان، تفاصيل المأساة حيث قام المشجعون الجزائريون بقطع الطريق على المصريين فى شارع الجمهورية، وأصيب عدد منهم وتم تكسير الأتوبيس الذى كان يقلهم، واضطر المصريون للاحتماء والاختباء فى منازل السودانيين بعد مطاردة الجزائريين لهم بالمطاوى والسنج والشوم.
كما طالبوا بفتح المطارات وتأمين الذين لم يصلوا إلى المطار، وكيف أن الأمن السودانى تعهد بحماية المصريين والواقع غير ذلك تماما.
وفى مداخلة هاتفية قال شريف أبو غزالة؟ مصرى بالسودان، إن التطاول على المصريين بلا حدود، مشيراً إلى عدم تمكن النزلاء فى الفندق من المغادرة، مطالباً الحكومة المصرية بالتدخل.
وأشار عمرو أديب إلى أنه تمت اتصالات على أعلى مستوى، وعلى المصريين التعقل والتزام أماكنهم، وفى ومداخلة أخرى من محمد عبد الوهاب بالسودان قال فيها "لا يسمعنا أحد والدنيا متلخبطة"، وطالب السفارة المصرية بالتحرك، معرباً عن استيائه من عدم وجود الضابط المناوب بمكتبة بالمطار.
وفى مداخلة أخرى من عمرو بدر مصرى بالسودان قال إن البوابة 17 هى البوابة الوحيدة المفتوحة فى المطار، ونحن أمام المطار وكأننا مجموعة من المتسولين وشىء من السودانيين لا يصدقه عقل.
ووردت أنباء عن جرح السباحة رانيا علوانى جرحاً بالغاً، ذلك إضافة إلى تردد أنباء عن ضرب المصريين فى الجزائر.
ومن ناحية أخرى طمأن أنس الفقى، وزير الإعلام، الشعب المصرى، وأكد أن الرئيس مبارك يتابع بنفسه اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين إقلاع المصريين، وأن ما حدث كان لتأخر بعض الأتوبيسات نتيجة إلى الزحام الشديد، ولحق بهم الجزائريون للفتك بهم، وهناك توجيه واضح أنه إذا لم تستطع الحكومة السودانية حماية المصريين، ستدخل مصر لحماية أبنائها.
وفى اتصال هاتفى من الوزير أحمد شفيق أنه يتابع الأحداث لحظة بلحظة، وأن هناك مشكلة فنية بالمطار، وسوف يطمئننا لحظة بلحظة.
كذلك استغاثت الإعلامية ريهام سعيد خلال اتصال لها بأنها فى حالة ذعر قرب المطار، ولا تتمكن من الوصول إلى الداخل، نافية وجود أى مساعدة أمنية.
د.حاتم الجبلى، وزير الصحة، فى اتصال هاتفى، أكد على أن هناك فريقا طبيا فى المطار وجزءا فى مستشفيات الإخلاء، وهناك من سيذهب إلى البوابة 17، وفريق آخر فى وسط البلد بالقرب من السفارة المصرية، وإذا كانت هناك حالات حرجة فهناك فرق طبية فى أسوان والأقصر.
كما أعلن الجبلى تدشين جسر جوى من القاهرة لأسوان لنقل المصابين المصريين، مشيراً إلى ضرورة توجه المصابين المصريين إلى مستشفى "الأطباء" فى الأقصر والسودان المرتبطة بتعاقد مع وزارة الصحة لمعالجة المصريين، فيما قال أنس الفقى وزير الإعلام، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم"، إن القوات السودانية بدأت فى الانتشار فى شوارع المؤدية لمطار الخرطوم، لافتاً إلى أن هناك 9 طائرات تابعة لشركة مصر للطيران وصلت بالفعل لمطار الخرطوم، وبدأت فى نقل الجماهير المصرية للقاهرة.
وناشد الإعلامى عمرو أديب المصريين المحاصرين فى السودان الاتصال بقوات الأمن السودانية على رقم 999، حتى يتمكن من نقلهم إلى البوابة الشمالية لمطار الخرطوم، تمهيداً لاستقلالهم الطائرات والعودة إلى القاهرة.
قال أنس الفقى وزير الإعلام، إن المصريين الذين أصيبوا بمنطقة العصراوى أمام فندق روتانا فى العاصمة السودانية الخرطوم تأخروا نتيجة للزحام الشديد بعد المباراة، لكن الجماهير المتعصبة الجزائرية نجحت فى الوصول إليهم والاعتداء عليهم، لكن البقية الباقية متواجدة فى أماكن آمنة ومعهم وزير الخارجية السودانى، وهو على اتصال دائم بوزير الداخلية السودانى للوقوف على آخر تطورات الموقف.
وأضاف الفقى أن السلطات المصرية تتابع الموقف عن كثب، كما أن الرئيس مبارك على اتصال دائم بالسلطات السودانية، موضحاً أنه فى حالة عدم قدرة أجهزة وقوات الأمن السودانية على حماية المصريين سنرسل قوات مصرية خاصة لحماية أبنائنا، ولافتاً إلى أن الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، شكل غرفة عمليات على أعلى مستوى لمتابعة القضية.
أكد عدد كبير من الإعلاميين المصريين أن الاعتداءات التى قام بها الجمهور الجزائرى على الجماهير المصرية فى السودان لم تكن وليدة الصدفة، وإنما هو موقف رسمى من الحكومة الجزائرية، إذ قامت الجزائر بتوفير طائرات حربية لنقل الجماهير إلى السودان قبل المباراة بعدة أيام.
وقال مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، إن الحكومة الجزائرية خصصت طيارات حربية لنقل البلطجية لقتل المصريين، داعياً إلى إعادة الحسابات، لأن ما يحدث ليس مباراة كرة قدم.
وأضاف الجلاد، فى مداخلة مع برنامج "القاهرة اليوم"، أعترف بخطئنا فى التعامل مع الجزائريين الذين قدمنا لهم مبادرات تتوافق مع مكانة مصرى، وأعتذر عن مبادرة جريدة المصرى اليوم "وردة لكل جزائرى" التى تعاملنا من خلالها باحترام مع الجزائريين، وقدمنا لهم كل الحب، ولم يراعوا ذلك.
وأكد الجلاد "هذه مجزرة وهجمات بربرية فى حق المصريين"، ونحن أخطأنا، وكان يجب أن نرسل قوات خاصة مع علمنا أنهم "أرسلوا البلطجية بالأسلحة"، وقال "كان لازم تتحرك الدولة".
من جانبه، قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، إن سيارات المصريين تعرضت لاعتداءات جسيمة، مشيراً إلى أنه ومن معه احتموا فى منزل أحد المسئولين فى السودان، رافضاً التعليق على الأحداث، قائلاً: "لو اتكلمت بجد هغلط"، والموضوع أكبر من مباراة كرة قدم.
وأكد الإعلامى خالد الغندور، أن المصريين أهانوا أنفسهم، وقال "الحمد لله إننا لم نسكب مباراة مصر والجزائر، وإلا كان ستحدث مجازر"، فيما طالب الإعلامى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، الحكومة المصرية باتخاذ موقف فورى ضد الجزائريين، مؤكداً أن ما حدث جريمة فى حق المصريين، وهاجم بكرى موقف الحكومة المصرية، قائلاً "إنها غير مؤهلة لتحكم مصر بعد ما حدث ولن يحترمنا أحد سواء أكان خارج مصر أو داخلها بعدما حدث.
وأكد الكاتب الصحفى بلال فضل على أن يشعر بهزيمة الحلم العربى، وأنه لابد من إعادة صياغة العلاقات الأبدية، واستنكر ما قاله السفير الجزائرى فى برنامج البيت بيتك بقوله "احذر المصريين من أن يلعبوا بالنار"، وقال، عليهم ألا ينسوا أنهم المستثمر رقم واحد فى الجزائر.
قرر الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، إرسال 9 طائرات من مطار القاهرة الدولى للعاصمة السودانية الخرطوم لنقل المصريين المحتجزين هناك، بعدما قررت السلطات السودانية إغلاق المطار على خلفية قيام عدد من المشجعين الجزائريين باحتجاز المصريين هناك داخل الأتوبيسات التى تقلهم، تمهيداً لنقلهم للمطار.
فى المقابل كان أكثر من 6 آلاف مشجع مصرى قد غادروا مطار القاهرة الدولى على متن 40 رحلة طيران، وأكدت مصادر بمطار القاهرة الدولى أن هناك حالة من الارتباك تسود حالياً لعدم إمكانية تحديد موعد وصول الرحلات التى كان من المقرر وصولها بدءا من فجر اليوم، الخميس، كما أكدت أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد وصول بعثة المنتخب المصرى.
وقد تعرض عدد من الفنانين المصريين لاعتداءات وحشية من الجمهور الجزائرى فى السودان عقب انتهاء المباراة الفاصلة، وتعرض الفنان هيثم شاكر لطعنة فى الظهر بآلة حادة، فيما تعرض الفنان ماجد المصرى وطارق علام ومحمد كريم، لتكسير السيارة التى كانت تقلهم إلى السفارة المصرية بالسودان، وقام الجزائريون بمطاردتهم بالسكاكين والسيوف.
وقال طارق، فى اتصال هاتفى، إنه يشعر أنه فى كابوس مزعج، فما يحدث فى السودان شىء لا يصدقه عقل وسط غياب تام للأمن السودانى، وأوضح طارق، أن هناك 15 ألف مشجع لم يتمكنوا من دخول الإستاد لوصولهم فى وقت متأخر، مضيفاً أن الجماهير المصرية التى لم تتمكن من دخول الإستاد تعرضت لاعتداءات بشعة من الجزائريين.
وأكد طارق، أن هناك آلاف المصريين يقفون أمام المطار الذى أغلق أبوابه فى وجوههم ولا يعرفون ماذا يفعلون، واستنجد طارق بالسفارة المصرية أو بأى مسئول سودانى أو مصرى، وقال فى النهاية "إحنا مش فاهمين حاجة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"البيت بيتك".. الفقى يعلن إصابة أفراد بالبعثة المصرية.. وشفيق يؤكد توفير طائرات بالمجان لنقل الجمهور من السودان للقاهرة
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار
- أحمد شفيق، وزير الطيران، يوفر تسعة طائرات لنقل الجمهور المصرى من السودان إلى القاهرة بالمجان، عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر، وذلك لحمايتهم من التعرض لأعمال العنف من قبل المشجعين الجزائريين.
- أنس الفقى وزير الأعلام يؤكد إصابة بعض المشجعين المصريين فى السودان على أثر تعدى الجمهور الجزائرى عليهم بالضرب والقذف بالحجارة أثناء توجههم إلى المطار، مشيراً إلى قيام السلطات المصرية بإجراء اتصالات هاتفية مكثفة مع نظيرتها السودانية لتأمين سلامة الجمهور المصرى.
الفقرة الرئيسة:
اللقاء الأسبوعى مع الشيخ خالد الجندى.
الضيف:
الداعية الإسلامى خالد الجندى.
أكد الداعية الإسلامى خالد الجندى فى بداية حواره على أن مناسك الحج هى شعائر مقدسة لابد أن ينفذها العبد دون حاجة إلى فهمها، مشيراً إلى أن كل العبادات الموجودة غير معقولة المعنى، أى أن العقل لا يستطيع الاقتناع بها بسهولة.
ونفى الجندى ما يتردد من أقاويل حول كون الشخص الحاج مغفورا له كل ذنوبه، وأن جسده محرم على النار قائلاً: مغفرة الذنوب هى نتيجة مترتبة على الحج، ولكن هذا لا يعنى أن الشخص سيكون جسده محرم على النار فصحيح أن الحج هو وسيلة لغفران الذنوب، بل إن هناك عوامل أخرى يحقق منها الفرد هذا الهدف كالاستغفار، والتسبيح، والتوبة، والبر بالوالدين، والإتقان فى العمل، وحسن الخلق، والصدق فى التعامل، والمسح على رأس يتيم، والعفو عن الناس وغيرها.
وأكد الجندى أيضاً على أنه إذا قام الشخص بأداء فريضة الحج مرة واحدة فإن هذا قد يكون كافياً، إذا كان هناك آخرون فى حاجة إلى الأموال والزكاة، حيث إن إطعام الأفراد يعادل فريضة الحج.
وعبر الجندى فى نهاية حواره عن استيائه الشديد مما حدث من قبل الشعب الجزائرى تجاه نظيره المصرى، مشيراً إلى اشتراك البلدين فى الحضارة والتاريخ والإسلام والنبى، وهذا يعنى أنهم أمة واحدة، وتساءل قائلاً: كيف يمكن أن تصل الأمور بين دولتين عربيتين إلى هذا الحد؟