السعودية : فريق طبي قانوني لمتابعة حالات العنف ضد المرأة والطفل في المناطق
فهيد الغيثي من الرياض
15% من الأطفال تعرضوا للعنف.. معظمهم تقل أعمارهم عن 5 أعوام
شكل أطباء ومختصون نفسيون وشرعيون فريق عمل طبي قانوني في مختلف مناطق المملكة لمباشرة ومتابعة حالات العنف التي ترد المستشفيات أو المرافق الأخرى ضد الطفل والمرأة على حد سواء.
وكشف لـ "الاقتصادية" الدكتور عمر إبراهيم المديفر رئيس قسم الصحة النفسية والمشرف على برنامج العلاج الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، أن الفريق الطبي يتكون من طبيب نفسي، إخصائي نفسي واجتماعي، طبيب أطفال، رجل أمن، مرشد ديني، وأحيانا طبيب شرعي للحالات الجنائية.
وبين المديفر أن فريق العمل الطبي القانوني يعمل في جميع مناطق الممملكة، مبينا أنه منبعث من عدة جهات كإدارات الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والمستشفيات الكبيرة كمستشفى الحرس الوطني، مستشفى القوات المسلحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، مؤكدا أن الفريق مرتبط بالشؤون الصحية والإمارات في كل المناطق.
وقال المديفر الذي شارك في الدورة التدريبية الثانية للمهنيين المتعاملين مع حالات إساءة معاملة الأطفال، التي نظمها برنامج الأمان الأسري الوطني بالتعاون مع الجمعية الدولية لحماية الطفل من إساءة المعاملة والإهمال وذلك في نادي ضباط الحرس الوطني في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض أمس، إن هذه الدورة عبارة عن ورشة عمل تنشيطية وتطويرية وتدريبية للفرق الطبية المتعاملة مع حالات العنف الأسري.
وأوضح المديفر إن من أهداف الدورة التي تستمر حتى الأربعاء المقبل توعية جميع التخصصات المرتبطة بمباشرة ومتابعة حالات العنف بأهمية ظاهرة العنف ضد الأطفال وكذلك مناقشة طرق تكوين فرق العمل الطبية من مختلف المهنيين في كيفية التعامل مع الحالات التي ترد المستشفيات أو المدارس أو المرافق الأخرى، موضحا أن من أهداف الدورة، تدريب الفرق وذلك لتفعيل الحماية من العنف الأسري في المناطق ومواجهته.
وكشف المديفر أن التقارير الصادرة من الشؤون الاجتماعية، المستشفيات، والدراسات تبين أن ما بين في 10 و15 في المائة من الأطفال في المملكة يتعرضون لنوع من الإيذاء أو الإساءة أو الإهمال، مبينا أن معظمها لا تصل لحد الإساءة الشديدة التي لا تصل إلى المستشفيات والجهات الأمنية في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أن أكثر حالات العنف من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، فيما تمثل النسبة القليلة من الأطفال والأقل عرضة للعنف من تراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و15 عاما.
إلى ذلك تعقد في قاعة المحاضرات الكبرى في مجمع الأمل للصحة النفسية في الرياض دورة التعامل مع حالات العنف والإيذاء في المنشآت الصحية التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لدى الدول العربية في الخليج وذلك خلال الفترة من 25 – 27 /2/1429هـ وسيشارك في الدورة أكثر من 100 متدرب يعملون في لجان الحماية من العنف والإيذاء في مديريات الشؤون الصحية من مختلف مناطق المملكة، والتي بلغت 19 فرقة حماية
15% من الأطفال تعرضوا للعنف.. معظمهم تقل أعمارهم عن 5 أعوام
شكل أطباء ومختصون نفسيون وشرعيون فريق عمل طبي قانوني في مختلف مناطق المملكة لمباشرة ومتابعة حالات العنف التي ترد المستشفيات أو المرافق الأخرى ضد الطفل والمرأة على حد سواء.
وكشف لـ "الاقتصادية" الدكتور عمر إبراهيم المديفر رئيس قسم الصحة النفسية والمشرف على برنامج العلاج الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، أن الفريق الطبي يتكون من طبيب نفسي، إخصائي نفسي واجتماعي، طبيب أطفال، رجل أمن، مرشد ديني، وأحيانا طبيب شرعي للحالات الجنائية.
وبين المديفر أن فريق العمل الطبي القانوني يعمل في جميع مناطق الممملكة، مبينا أنه منبعث من عدة جهات كإدارات الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والمستشفيات الكبيرة كمستشفى الحرس الوطني، مستشفى القوات المسلحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، مؤكدا أن الفريق مرتبط بالشؤون الصحية والإمارات في كل المناطق.
وقال المديفر الذي شارك في الدورة التدريبية الثانية للمهنيين المتعاملين مع حالات إساءة معاملة الأطفال، التي نظمها برنامج الأمان الأسري الوطني بالتعاون مع الجمعية الدولية لحماية الطفل من إساءة المعاملة والإهمال وذلك في نادي ضباط الحرس الوطني في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض أمس، إن هذه الدورة عبارة عن ورشة عمل تنشيطية وتطويرية وتدريبية للفرق الطبية المتعاملة مع حالات العنف الأسري.
وأوضح المديفر إن من أهداف الدورة التي تستمر حتى الأربعاء المقبل توعية جميع التخصصات المرتبطة بمباشرة ومتابعة حالات العنف بأهمية ظاهرة العنف ضد الأطفال وكذلك مناقشة طرق تكوين فرق العمل الطبية من مختلف المهنيين في كيفية التعامل مع الحالات التي ترد المستشفيات أو المدارس أو المرافق الأخرى، موضحا أن من أهداف الدورة، تدريب الفرق وذلك لتفعيل الحماية من العنف الأسري في المناطق ومواجهته.
وكشف المديفر أن التقارير الصادرة من الشؤون الاجتماعية، المستشفيات، والدراسات تبين أن ما بين في 10 و15 في المائة من الأطفال في المملكة يتعرضون لنوع من الإيذاء أو الإساءة أو الإهمال، مبينا أن معظمها لا تصل لحد الإساءة الشديدة التي لا تصل إلى المستشفيات والجهات الأمنية في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أن أكثر حالات العنف من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، فيما تمثل النسبة القليلة من الأطفال والأقل عرضة للعنف من تراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و15 عاما.
إلى ذلك تعقد في قاعة المحاضرات الكبرى في مجمع الأمل للصحة النفسية في الرياض دورة التعامل مع حالات العنف والإيذاء في المنشآت الصحية التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لدى الدول العربية في الخليج وذلك خلال الفترة من 25 – 27 /2/1429هـ وسيشارك في الدورة أكثر من 100 متدرب يعملون في لجان الحماية من العنف والإيذاء في مديريات الشؤون الصحية من مختلف مناطق المملكة، والتي بلغت 19 فرقة حماية
