أصبحت الشائعات، التى ترتدى رداء علمياً كاذباً هى الوسيلة التى يتبعها المضاربون فى أسواق العولمة.. البورصات والأوراق المالية.. وهى فى جوهرها تجارات الوهم..
ومن المؤسف المخجل أن ينساق أساتذة كبار غادروا المعامل منذ عدة عقود.. وانقطعت صلتهم بالبحث العلمى القياسى أو حتى التحليلى.. وازدادوا قرباً من التجمعات الدولية الباحثة عن التمويل كجزء من شبكة المضاربات المالية..
ومنابع السيولة النقدية فى العالم، والمعلوم على المستوى الاقتصادى الدولى أن منطقتنا أكبر مستودع للسيولة النقدية فى العالم كنتيجة حتمية، لكونها أكبر منبع للبترول الذى يستهلكه العالم كله.. وهذه السيولة النقدية الهائلة سوف تدفع الدول العربية الشقيقة لتقديم التمويل الهائل، لإنقاذ الشقيقة الكبرى..
وإقامة أكبر مشروعات هندسية يروج لها حالياً.. ومنها مشروع بوابة عند جبل طارق، وفى رأيى أن جميع دعاوى تغير المناخ هى شائعات يطلقها المضاربون من أجل تحقيق ما تقدم شرحه، وإننى أتحدى وبتجربة بسيطة يستطيع أى إنسان القيام بها فى منزله، وهى ملء البانيو بكمية من المياه، ثم شراء لوح ثلج، ووضعه فى البانيو،
ومن ثم تحديد منسوب الماء بعد وضع الثلج.. والانتظار حتى يذوب الثلج وملاحظة تغير منسوب الماء، وسوف يجد الجميع أن منسوب الماء لم يتغير عن منسوبه بالثلج العائم..
هذا مع العلم بأن حجم الثلج أو الجليد فى القطبين يعادل حوالى ٣٪ من حجم الماء فى المحيطات.. وحجم لوح الثلج فى البانيو أكثر من هذه النسبة بكثير..
وهناك تجربة أخرى أبسط وهى الثلج الذى أمامك فى الكوب بجوار فنجان القهوة.. تأمله هل فاض.. وغرق الترابيزة؟
ومن المؤسف المخجل أن ينساق أساتذة كبار غادروا المعامل منذ عدة عقود.. وانقطعت صلتهم بالبحث العلمى القياسى أو حتى التحليلى.. وازدادوا قرباً من التجمعات الدولية الباحثة عن التمويل كجزء من شبكة المضاربات المالية..
ومنابع السيولة النقدية فى العالم، والمعلوم على المستوى الاقتصادى الدولى أن منطقتنا أكبر مستودع للسيولة النقدية فى العالم كنتيجة حتمية، لكونها أكبر منبع للبترول الذى يستهلكه العالم كله.. وهذه السيولة النقدية الهائلة سوف تدفع الدول العربية الشقيقة لتقديم التمويل الهائل، لإنقاذ الشقيقة الكبرى..
وإقامة أكبر مشروعات هندسية يروج لها حالياً.. ومنها مشروع بوابة عند جبل طارق، وفى رأيى أن جميع دعاوى تغير المناخ هى شائعات يطلقها المضاربون من أجل تحقيق ما تقدم شرحه، وإننى أتحدى وبتجربة بسيطة يستطيع أى إنسان القيام بها فى منزله، وهى ملء البانيو بكمية من المياه، ثم شراء لوح ثلج، ووضعه فى البانيو،
ومن ثم تحديد منسوب الماء بعد وضع الثلج.. والانتظار حتى يذوب الثلج وملاحظة تغير منسوب الماء، وسوف يجد الجميع أن منسوب الماء لم يتغير عن منسوبه بالثلج العائم..
هذا مع العلم بأن حجم الثلج أو الجليد فى القطبين يعادل حوالى ٣٪ من حجم الماء فى المحيطات.. وحجم لوح الثلج فى البانيو أكثر من هذه النسبة بكثير..
وهناك تجربة أخرى أبسط وهى الثلج الذى أمامك فى الكوب بجوار فنجان القهوة.. تأمله هل فاض.. وغرق الترابيزة؟